ولقد همت به وهم بها
قال جميل: هممت بهم من بثينة لو بدا شفيت غليلات الهوى من فؤاديا آخر قال: هو للتراب يأكله وقيل: (وهم بها لولا أن رأى برهان ربه) أي: فلم يهم بها. وقال أحمد بن يحيى: أي همت زليخاء بالمعصية وكانت مصرة ، وهم يوسف ولم يواقع ما هم به ; فبين الهمتين فرق ، ذكر هذين القولين الهروي في كتابه. قالت: يا يوسف، ما أحسن وجهك! وقولهتعالى(وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ) معناه: ولقد همت بمخالطته؛ " وهم بها " أى: وهم بمخالطتها (لولا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ) جوابه محذوف تقديره؛ ولقد همت به ۖ وهم بها لولا أن رأى برهان ربه ۚ كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء ۚ إنهوَ لَقَدْ هَمَّتْ بِهٖۚ-وَ هَمَّ بِهَا لَوْ لَاۤ اَنْ رَّاٰ بُرْهَانَ الجواب: يوسف -عليه الصلاة والسلام هم بها، وهمت به بعد المراودة، لكن الله عصمه وحماه منهاما معنى: {وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا}؟قال ابن جرير: والصواب أن يقال: إنه رأى من آيات الله ما زجره عما كان هم به ، وجائز أن يكون صورة يعقوب ، وجائز أن يكون [ صورة ] الملك ، وجائز أن يكون ما رآه مكتوبا من الزجر عن ذلك. ولا حجة قاطعة على تعيين شيء من ذلك ، فالصواب أن يطلق كما قال الله تعالى ولقد همت به وهم بها الآية ، قال أبو عبيدة: هذا على التقديم والتأخير ; كأنه أراد ولقد همت به ولولا أن رأى برهان ربه لهم بها. وأما البرهان الذي رآه ففيه أقوال أيضا: فعن ابن عباس ، ومجاهد ، وسعيد بن جبير ، ومحمد بن سيرين ، والحسن ، وقتادة ، وأبي صالح ، والضحاك ، ومحمد بن إسحاق ، وغيرهم: رأى صورة أبيه يعقوب ، عليه السلام ، عاضا على أصبعه بفمه ولقد همت به وهم بها الآية ، قال أبو عبيدة: هذا على التقديم والتأخير ; كأنه أراد ولقد همت به ولولا أن رأى برهان ربه لهم بها. قال جميلقال أبو جعفر: ذكر أنَّ امرأة العزيز لما هَمَّت بيوسف وأرادت مُراودته, جعلت تذكر له محاسنَ نفسه, وتشوّقه إلى نفسها، كماحدثنا ابن وكيع, قال: حدثنا عمرو بن محمد, قال: حدثنا أسباط, عن السدي: (ولقد همت به وهم بها) قال: قالت له: يا يوسف، ما أحسن شعرك! قال: هو أوَّل ما ينتثر من جسدي. وفي هذا القول نظر من حيث العربية ، ذكره ابن جرير وغيره. وقال أحمد بن يحيى: أي همت زليخاء بالمعصية وكانت مصرة ، وهم يوسف ولم يواقع ما هم به ; فبين الهمتين فرق ، ذكر هذين القولين الهروي في كتابه.
- وقال أحمد بن يحيى: أي همت زليخاءالجواب: الصواب أنه هم بها نفسها للوقوع بها، لا بضربها، وهمت به كذلك، يعني هم كل منهما بالآخر للجماع المحرم، والزنا، ولكن الله حفظه، وعصمه؛ لأنه من عباد الله المخلصين، والحمد لله -عليه الصلاة والسلام والهم بالسيئة لا يؤاخذ عليها، إنما يؤاخذ بفعلهاالجواب: الصواب أنه هم بها نفسها للوقوع بها، لا بضربها، وهمت به كذلك، يعني هم كل منهما بالآخر للجماع المحرم، والزنا، ولكن الله حفظه، وعصمه؛ لأنه من عباد الله المخلصين، والحمد لله -عليه الصلاة والسلام والهم بالسيئة لا يؤاخذ عليها، إنما يؤاخذ بفعلها ولقد همت به وهم بها الآية ، قال أبو عبيدة: هذا على التقديم والتأخير ; كأنه أراد ولقد همت به ولولا أن رأى برهان ربه لهم بها.
- السؤال: ما معنى قوله تعالى: { ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه }، علماً أن بعض الناس يقولون أن يوسف كاد أن يميل إليها لولا أن عصمه الله؟أولاً: قال: { معاذ الله } يعني أعوذ بالله أن أفعل مثل هذا الأمر ومن المفسرين المحدثين الذين ذكروا هذا الرأى الإمام الآلوسى، فقد قال ما ملخصه:قوله: «ولقد همت به» أى: بمخالطتهوالمعنى: أنها قصدت المخالطة وعزمت عليها عزماتفسير قوله تعالى ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه ما التفسير الصحيح للآيةمن سورة يوسف وما حكم الشهوة عند قراءة تفسيرها علما أن الشخص كاره لها ولا يرغب بمثل هذا الشعور أما بعد فإن الآية التي سألت عنها هي قولهمعنى قوله تعالى "ولقد همَّت به وهمَّ بها".
- { ولقد همَّت به } قصدت منه الجماع { وهمَّ بها } قصد ذلك { لولا أن رأى برهان ربه } قال ابن عباس مَثُل له يعقوب فضرب صدره فخرجت شهوته من أنامله وجواب لولا لجامعها· ثم أخبر تبارك وتعالى فقال: { ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه } يعني أن الله تبارك وتعالى من إكرامه لعبده يوسف أنجاه من هذه الورطة، وأراه الله تبارك وتعالى برهاناً ليستقيم على أمر الله تبارك وتعالى، ثم قال الله تبارك وتعالى: { إنه من عبادنا المخلصين } يعني من عبادنا الذين نخلصهم فلا ندنسهم بهذا، لأنه نبي كريم وابن نبي كريم، فهو أكرم الجواب: يوسف -عليه الصلاة والسلام هم بها، وهمت به بعد المراودة، لكن الله عصمه وحماه منها وسلم، وهذا البرهان لم يرد فيه نص واضح، شيء أراه الله إياه حتى كف عن هذا الأمر، ولم يقدم عليه، وحماه الله من ذلك؛ لأنه كان من عباد الله المخلصين، الذين خلصهم الله لعباداته وطاعته ونبوته
وقد ثبت في الصحيح عن قوله تعالى ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه ظاهر هذه الآية الكريمة قد يفهم منه أن يوسف عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام هم بأن يفعل مع تلك المرأة مثل قال الشنقيطي رحمه الله تعالى في تفسيره لهذه الآية: (قوله تعالى: {ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه} الآية، ظاهر هذه الآية الكريمة قد يفهم منه أن 年6月5日تحية للمشاهدين الطيبين الكرامفي لمسه بيانيه يبين لنا الدكتور فاضل ابن صالح السامرائي آيه عظيمه من آيات اللهفي قصة النبي يوسف وامرأة العزيز وأما قوله: ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه: فالهم اسم جنس تحته " نوعان "، كما قال الإمام أحمد: الهم همان: هم خطرات، وهم إصرار.وقيل: همت بيوسف أن يفترشها ، وهم بها يوسف أي: تمنى أن تكون له زوجة. وهذا التأويل وأمثاله غير مرضية لمخالفتها أقاويل القدماء من العلماء الذين يؤخذ عنهم الدين والعلم وأما ما جاء عن ابن عباس وغيره، مما يفيد مجاوزة هذا الهم إلى الشروع في الفعل، فهو محمول على أنهم أخذوه من أهل الكتاب، وهو مناف لقوله تعالى: كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ يوسف/24؛ فإن حلّ السراويل ونحوه من السوء صكتاب تفسير الطبري جامع البيان ط هجرالقول في تأويل قوله تعالى ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين ذكر أن امرأة العزيز لما همت بيوسف وأرادت مراودته جعلت وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ ۖ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَن رَّأَىٰ بُرْهَانَ رَبِّهِ ۚ كَذَٰلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ ۚ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ (24) قوله تعالى: وراودته التي هو في بيتها عن نفسه وغلقت الأبواب وقالت هيت لك قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين القول في تأويل قوله تعالى ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصينقال أبو جعفر ذكر أن امرأة العزيز لما همت بيوسف وأرادت مراودته جعلت تذكر له محاسن نفسه وتشوقه إلىتفسير قوله تعالى ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه ما التفسير الصحيح للآيةمن سورة يوسف وما حكم الشهوة عند قراءة تفسيرها علما أن الشخص كاره لها ولا يرغب بمثل هذا الشعور أما بعد فإن الآية التي سألت عنها هي قوله وأنكره النحاة وقالوا: إن العرب لا تؤخر (لولا) عن الفعل ، فلا تقول: لقد قمت لولا زيد ، [ وهو يريد لولا زيد لقمت ].
ولا حجة قاطعة على تعيين شيء من ذلك وفي هذا القول نظر من حيث العربية ، ذكره ابن جرير وغيره. ان الأنبياء معصومون قال بلى وذكر الحديث إلى أن قال فيه: (قال ظ) فأخبرني عن قول الله تعالى: " ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه " فقال الرضا (ع) لقد فما معنى قول الله عز وجل إلى أن قال: فأخبرني عن قول الله تعالى: " ولقد همت به وهم بها ولولا أن رأى برهان ربه " فقال الرضا عليه السلام: لقد همت به ولولا أن قال تعالى:((ولقد همت به وهم بها)) ما هو هذا الهم من يوسف عليه السلام وما هو القول الصحيح في ذلك ، وما معنى قوله تعالى:((برهان ربه)) وما المقصود بهذا 2 日前ولقد همت به وهم بها. قالت: يا يوسف، ما أحسن وجهك!حدثني المثنى, قال: حدثنا أبو حذيفة, قال: حدثنا شبل, قال: حدثني القاسم بن أبي بزة: (ولقد همت به وهم بها) قال: أمّا همّها به, فاستلقت له ، وأما همُّه بها، فإنه قعد بين رجليها ونـزع ثيابه «وَلَقَدْ» الواو حرف جر وقسم واللام واقعة في جواب قسم محذوف وقد حرف تحقيق «هَمَّتْ» ماض والتاء للتأنيث وفاعله مستتر وجملة القسم لا محل لها من الإعراب «بِهِ» متعلقان بهمت «وَهَمَّ بِها وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ ۖ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَن رَّأَىٰ بُرْهَانَ رَبِّهِ ۚ كَذَٰلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ ۚ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ (24) تفسير الآيتينو ـهذه المحنة
Play over million tracks for وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ کَذَلِکَ لِنَصْرِفَدر صورتی که هنوز عضو جدول یاب نشده اید از اینجا ثبت نام کنید Stream لشيخ سعد الكملي: تفسير لقوله تعالى "ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه" by ABDR MA on desktop and mobile.ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصينولقد همت به وهم بها والهم هو المقاربة من الفعل من غير دخول فيه فهمها عزمها على المعصية والزنا وأما همه فروي عن ابن عباس رضي
- فائدة:(دليل لغوي على براءة يوسف عليه السلام) لولا: حرف امتناع لوجود *إعراب قوله تعالى(ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه) الواو:عاطفة
- و در حقيقت [آن زن] آهنگ وى كرد و [يوسف نيز] اگر برهان پروردگارش را نديده بودوَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ
- ولقد همت بمخالطته وَهَمَّ بِها وهمّ بمخالطتها لَوْلا أَنْ رَأى بُرْهانَ رَبِّهِ جوابه محذوف، تقديره: لولا أن رأى برهان ربه وقوله وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ معناه.
أولاً: إن الروايات التي وردت في تفسير الآية القرآنية قالت: إن همَّ النبي يوسف (عليه السلام) بها وهو الهمُّ بالضرب لها على ما قامت به ، أما هَمُّهَا هي به (